
رآها قبل أن تعرفه، تعلّق قلبه بها من النظرة الأولى... دون وعد، ودون سبب. لم يكن مجرد رجلٍ عابر، بل رائد اعتاد أن يرى ما لا يراه الآخرون. وحين انقلبت حياتها فجأة، ودخل الخطر بابها دون استئذان، كان هو أول من وقف أمام العاصفة... يحميها، ويأخذها من يدها إلى طريقٍ لم تعرفه من قبل. سيعيشان مغامرة لا تشبه أفلام الحلم، بل حقيقة تمتلئ بـ: الخوف، والطمأنينة، والاقتراب الذي لا يُقاوَم. هو أحبّها قبل أن تلتفت... وهي ستقع فيه دون أن تشعر. وفي النهاية؟ لن تكون قصة نجاة فقط... بل عشق، وحياة وقدرٍ كُتِب قبل أن يلتقيا.All Rights Reserved