
في قلب مدينة سيول الصاخبة، يجتمع أربعة غرباء لا يربطهم سوى التعب المشترك، ولا يجمعهم سوى سقف متصدع في شقة صغيرة تحمل الرقم 302. كل واحد منهم جاء هاربًا من شيءٍ ما - من الوحدة، من الفقر، من الماضي، لكنهم لم يكونوا يعرفون أن تلك الغرفة الضيقة، ستكون المكان الذي يكتشفون فيه أصدق أشكال الدفء والإنسانية. ضحكات تتلوها دموع، ووجبات بسيطة يتقاسمونها في آخر الليل، وصمتٍ يفيض بالكلمات التي لم يجرؤوا على قولها. في "غرفة رقم 302"، لا بطل واحد... بل أربع قصص متقاطعة، وأربع قلوب تتعلم من جديد، كيف يمكن للحياة البسيطة أن تنقذك، حتى من نفسك.All Rights Reserved