همّست روحي بظلمة الليل ...
سألتني: "ياهو بينا ما حسّت بيه عيون الظلام؟"
لا تباوع وراك... لا تگول "هاي قصة"...
لأن كل كلمة هنا... هي مرآية لروحك.
وادي الزوابع... مو مجرد مكان بـ كتاب...
هو حقيقة مضموّمة بـ كل نفس...
يمكن تكون نفسَك!
شجابك لهنا؟ خاف روحَك تدور حچي...
لو تدور خلاص؟
ادخل... بس احذر... المرايا بيها أرواح تصرخ..
و الزوابع... تنتظر لحم جديد...
راح تسمع ونّة... راح تشوف وجوه تباوع عليك...
راح تحس بـ أنفاس باردة على رگبتك..
وقتها... راح تعرف...
إنك مو بس قارئ... أنتَ جزء من القصة...
وربما... ما ترجع من هذا الوادي أبد .
#مَـراَيـا_وَادِي_الـزَّوَابعِ
"حيث تلتقي عقول الإنس والجن"
بإعداد"بأناملِي" : نينْليل الأسدي.
🚫 تنويه هام وتحذير أخلاقي🚫
هذا النص مُلكٌ لكاتبهِ "أنا" .
يُمنع منعاً باتاً نشره أو إعادة صياغته
أو نسبته للغير تحت أي ظرف كان.
لا أُبرِئُ الذمة شرعاً أمام اللّٰه❗❗
وأمام الخلق لكل من يتجاوز على هذا..
المحتوى وينتحله أو يسرقه
دون إذن صريح وواضح مني
في هذا الڪتاب يتعرف المُسلم إلى إمام الزمان (المهدي) ڪما ورد في عقيدة أهل بيت النبوة عليهم السلام وفي هذا السياق وضع الدڪتور "بلال نعيم" أربعون مسألة في معرفة الإمام المهدي. جاءت تحت عناوين لافتة مثل:
أين الإمام؟
هل هو حي يعيش بيننا،
اللقاء بالإمام،
هل يُمڪن اللقاء والتواصل معه؟
رؤية الإمام في المنام، وفي اليقظة،
ڪيف نوالي الإمام،
ما هي أهم الأعمال التي أوصى بها مُحبينه؟
علامات الظهور، مسألة التوقيت،
السُفياني عَلامة وسبب،
حرڪة الإمام في الزمان والمڪان،
سلاح الإمام،
قتال الإمام،
مسار الأحداث إلى الظهور إلى أخر ذلك من مسائل تُمهد جميعها لظهور الإمام المهدي (؏ـجـل الله فـرجـهہ الـشـريـف)
يقول مؤلف الڪتاب عن الإمام المهدي " وإن مثلهِ في صُغر سِنهِ عند الإمامةِ ڪمثلِ يحيى بن زڪريا الذي أتاهُ اللهَ الحِڪمَ وهو صبي، ومثلهِ في طولِ العمرُ ڪمثلِ نوحٍ عليهِ السلامٌ الذي لَبثَ في أُمتهِ ألف سنةٍ إلا خمسُنَ عَامًا وڪذلك الخضر الذي ما زالَ حيًا حتى يُومنَا "