تملكني رغم أنف الوصية

رواية بدارجة مغربية 🇲🇦

يقولون إنّ اليتيم يعرف الحزن قبل أن يتعلّم الكلام، لكنّي لم أعرف الحزن يومًا كما ظنّوا. كنتُ أعيش في كنف الحاج إلياس، الرجل الذي أخذ بيدي من ظلمة الضياع إلى نور الحياة.
لم يكن أبي، لكنه كان أكثر من ذلك... كان الوطن الذي احتميتُ به كلّما هبّت عليّ رياح الغربة.
كبرتُ بين لوحاتي، أبحث في الألوان عن معنى لوجودي، وأرسم وجوهًا لا تشبه أحدًا إلا قلبي.
لم أكن أعلم أنّ اللون الأسود الذي أحببته يومًا، سيصبح فيما بعد لون قدري... ولون الماسة التي غيّرت حياتي إلى الأبد

°°°°°°°°°

هذا العمل من تأليفي، ويختلف كليًّا في الأسلوب والصياغة عن أي عمل آخر.
والتشابه في الأحداث - إن وجد - هو محض صدفة، لأن المواضيع الإنسانية بطبيعتها مشتركة.
Instagram: sarah_zaaimi0
tiktok: sarah_zaaimi01