ابنة الامراة الشريرة

بعد أن أنهت رونا (في حياتها السابقة) قراءة رواية الخادمة والدوق الأسود، كانت متأثرة جدًا بالنهاية:

الخادمة تنجو وتتزوج الدوق

الشريرة دافني تُسجن

لكن ابنتها (الشريرة القادمة) تموت في النهاية بطريقة غامضة

رونا شعرت بالحزن وقالت:

> "لو أنني كنت مكان الطفلة... لما تركت حياتي تنتهي هكذا."

لكنها لم تكن تعرف... أن نهايتها هي التي تقترب.

✦ حياتها السابقة كانت جحيم

كانت رونا تعيش مع والدها وزوجته الشريرة.
زوجة الأب كانت تغار منها بشدة، لأنها جميلة ولطيفة ويحبها الناس أكثر من ابنتها.
وكانت تؤذيها دائمًا، تُهينها، وتُسخر منها، وتُعاقبها بدون سبب.

لكن في يوم أسود...
يتفق زوجة والدها مع مجموعة خطّافين.

لماذا؟

لأن رونا كانت سترث شيئًا مهمًا من والدها... زوجة الأب أرادت التخلص منها.

✦ الليلة التي تغيّر كل شيء

كانت رونا راجعة من المكتبة، تحمل النسخة الورقية من الرواية التي أحبّتها.
وقفت السيارة السوداء أمامها، وخرج رجال غريبون أمسكوا بها.

صرخت، حاولت الهرب...
لكنهم ربطوا يديها ورموا هاتفها بعيدًا.

وصلت زوجة أبيها، بابتسامة باردة، وقالت لها:

> "وداعًا... لو لم تولدي لما خربت حياتي."

ثم أمرت الرجال برميها من فوق جسر إلى البحر.

✦ آخر كلمات رونا قبل الموت

كانت المياه باردة جدًا، والظلام يسحبها إلى الأسفل.