
قَيّدوا يدي، وأعدَموا قلبي، وتجمّدَ عقلي أمام مشاهدٍ ما كنتُ يوماً أتمنّى أن أراها. كان الزمانُ ضدي، وال مكانُ خصمي، والناسُ جميعهم غرباء عني، ولم يبقَ لي في هذه الحياة سوى نفسي. ومع كل قيدٍ التفَّ حول روحي، كنتُ أزدادُ يقيناً أنَّ البقاءَ ليس حياةً، وأنَّ الصمتَ أحياناً أشدُّ وجعاً من الصراخ. هكذا بدأ كل شيء... من صرخةٍ خافتةٍ اختنقت في العتمة، ومن أنثى أنهكها الخوف حتى غدت ظلًّا تبحث عن دفءٍ بين الرماد.All Rights Reserved