
فيه مكالمات تغيّر حياتك، حتى لو ما استمرت أكثر من دقايق. مكالمات تترك فيك شيّ ما تقدر تمسحه، لا بصوت ولا بنسيان. أنا نورة، عمري 21، طالبة في جامعة بالرياض. كنت أعيش حياة عادية جدًا، بين الجامعة، وأهلي، وصديقاتي... لا أحب الزحمة، ولا القصص، ولا أؤمن إن القدر ممكن يبدّل حياتي في لحظة. بس هالشي تغيّر في يوم كان المفروض يكون عادي. حادث بسيط قدام بوابة الجامعة... وصوت واحد يقول: "ساعديني... لا تخلّيني أموت هنا." ما كنت أدري إن هالجملة هي بداية كل شي: بداية الخوف، وبداية التغيير، وبداية الحب بعد. ومن بعد آخر مكالمة، صرت شخص ثاني. تعلمت إن مو كل شي نسمعه نقدر نصدّقه، وإن أحيانًا أقرب الناس لك... يكون هو السر اللي لازم تخاف منه.All Rights Reserved