
يقولون إنَّ العَقلَ مَسكنُ الحَقيقة، لكنَّهم يَجهلونَ أنَّهُ أيضًا مَصنَعُ الوَهم. ما الفارقُ بين أن نَحلُمَ ونَستيقظَ، إن كانَ كِلاهما يَجري داخلَنا؟ حينَ يَذوبُ الحدُّ بينَ الوعيِ والهَذيان، لا يَبقى إلّا سؤالٌ واحد: مَن الذي يُسيطرُ الآن؟ أنا... أم ما خَلَقتُهُ داخلي؟All Rights Reserved