
هي ما كانت من النوع اللي يهاب أحد. لسانها حاضر، شجاعة بشكل يزعج اللي حولها، وتدخل أي مواجهة وكأنها آخر معركة بحياتها. يسمّوها "الوكحة" لأن ردودها أسرع من الرصاص. أما هو... ضابط معروف بالصرامة، شيخ عشيرة يخشاه القريب قبل البعيد. صوته أمر، ونظراته تحكم. ما يتراجع، وما يلين. لكن خلف القسوة في قلب ما يعرف غير الحماية... والوفاء. لقاؤهم ما كان صدفة، كان شرارة. هي ترفض الخضوع. وهو ما يقبل التحدي يمرّ بدون ما يسيطر عليه. بين عالم خيالي تحكمه القبائل والقوانين الحديدية، تتداخل الحرب مع الحب، والواجب مع الرغبة. ومع كل فصل... ينكشف سر، تنكشف نوايا، وتبدأ نار ما عرفوا كيف يطفونها. هي قالت: "ما أخضع." هو رد: "ولا أنا... بس لك."All Rights Reserved
1 part