Story cover for سلاسل القيود by mm_ss1829
سلاسل القيود
  • WpView
    Reads 13
  • WpVote
    Votes 2
  • WpPart
    Parts 1
  • WpView
    Reads 13
  • WpVote
    Votes 2
  • WpPart
    Parts 1
Ongoing, First published 1 day ago
1 new part
هي ما كانت من النوع اللي يهاب أحد. لسانها حاضر، شجاعة بشكل يزعج اللي حولها، وتدخل أي مواجهة وكأنها آخر معركة بحياتها. يسمّوها "الوكحة" لأن ردودها أسرع من الرصاص.

أما هو... ضابط معروف بالصرامة، شيخ عشيرة يخشاه القريب قبل البعيد. صوته أمر، ونظراته تحكم. ما يتراجع، وما يلين. لكن خلف القسوة في قلب ما يعرف غير الحماية... والوفاء.

لقاؤهم ما كان صدفة، كان شرارة.
هي ترفض الخضوع.
وهو ما يقبل التحدي يمرّ بدون ما يسيطر عليه.

بين عالم خيالي تحكمه القبائل والقوانين الحديدية، تتداخل الحرب مع الحب، والواجب مع الرغبة.
ومع كل فصل... ينكشف سر، تنكشف نوايا، وتبدأ نار ما عرفوا كيف يطفونها.

هي قالت: "ما أخضع."
هو رد: "ولا أنا... بس لك."
All Rights Reserved
Table of contents
Sign up to add سلاسل القيود to your library and receive updates
or
Content Guidelines
You may also like
كريات الدم السمراء  by zhalalshrefe
69 parts Ongoing
صرخات مكتومه دماء ليس لها لون. نضرات مرعوبه انين صامت بكاء ك بكاء الاخرس هل جربت يوما ان تخوض تجربة الخوف ؟ او تواجه الموت وانت عاجز ؟ لا محاله ان تجد نفسك في عالم اخر.. الاولى. وُلِدَتْ من رحمِ الظلِّ، سمراءُ كحقيقةٍ ترفضُ الإنكار، ملامحُها مرآةٌ للنجومِ حينَ تتكئُ على سوادِ السماء، لكنَّ الأرضَ التي سارتْ فوقَها لم تعتدِ احتضانَها، والعيونُ التي نظرَتْ إليها لم تبصرْها إلا غريبةً عن النور. واخرى . كبُرتْ وهيَ تلتحفُ النبذَ كسوادِها، تُجبرها الأقدارُ على دربٍ لم تخترْه، تسيرُ فوقَ الجمرِ حافيةً، والوجوهُ من حولِها تتهامسُ: "ابنةُ الليل، كيفَ لها أن تحيا في الصبح؟" وهوو. كانَ مثْلَها، يَحمِلُ على جِلْدِهِ خُطوطَ قصَّتِها، في صوتِه أنينُها، وفي يدِهِ وطنٌ لم تمنحْهُ لها الأيَّام، رأَتْ فيهِ نفسَها، فأحبَّتْهُ كما لو أنَّها تُعيدُ ترتيبَ ماضيها بيدَيْها، تُرَمِّمُ شُقُوقَ رُوحِها بأصابعِه. لكنَّ الحكاياتِ لا تُكتبُ كما تحلُمُ القلوب، فالأقدارُ تأخذُ بيدِكَ إلى حيثَ لا تُريد، وأخذَتْها إلى قفصٍ مُذهَّب، إلى رجلٍ جاءَها زبونًا، يشتري صوتَها كما يشتري العطور،ينضر الى أقدمها الراقصةٍ التي تُثيرُ التصفيقَ في قلبِهِ القاسي.، وهوَ أمامَها، يُراقبُ شِفاهَها وهيَ تنطِقُ بالكلمات
You may also like
Slide 1 of 10
الزقا�ق الغربي  cover
خيط الدم cover
قباد "عقدة ذنب"  cover
𝐎𝐁𝐒𝐂𝐄𝐍𝐄 cover
وادي الدهر  cover
كريات الدم السمراء  cover
خلخال الغجر  cover
وكأنها لي الحياة..الجزء الثاني من شظايا قلوب محترقة cover
احفاد عمران  cover
عناد لـ رُوح cover

الزقاق الغربي

53 parts Ongoing

لن أكتبَ نُبذةً يتجاهلُها من يُسمي نفسَهُ قارئًا، بلْ أكتبُ نارًا لمنْ يهيمُ بالقراءةِ حارقًا. لن أُمهّدَ الطريقَ بوردٍ وأغانٍ هادئة، بلْ أنقشُ الجُرحَ على الجدارِ، صارخًا، صادقًا. ستقرؤني؟ إذن تجرّدْ من يقينِك الناعمِ، واكتمْ أنفاسَكَ... فالصفحةُ الأولى دمٌ خافقًا . ستدخلُ أرضًا تُعانقُ فيها الأرواحُ سُمًّا، وتشربُ من كأسِ الرعبِ دهرًا غارقًا. هُنا تُغتَصَبُ الحقيقةُ باسمِ الدينِ، ويُذبحُ الفجرُ، يُعلّقُ في المدى رازحًا. السحرُ مصلوبٌ على أعتابِ ذاكرةٍ ممزّقة، والجنُّ يمشي في البيوتِ لاهثًا، شاتقًا. القهرُ أميرٌ، والذلُّ وزيرٌ لا يُعزل، والتعبُ حصانُ الليلِ، يسري في المدى سابِقًا. هُنا لا نهايةَ للضياع، ولا قرارَ للذي يهوي بقلبٍ قلقًا... فإنْ فتحتَ الصفحةَ القادمةَ، فلا تَسأل عمّن أغلقها قبلَك... ولماذا لمْ يَعُد َ 6 ، يَونيو ، 2025 .