نبض لا يحل لي «ترويض الصعيدي 2»

«نَبضٌ لا يَحِلُّ لي»، رواية ما بتعرفش الهدوء، صراعها نار، وكلماتها سكاكين.

هو... جبروت متجسّد في هيئة رجل، قاسٍ كالصخر، لا يعرف الرحمة، تهابه الوجوه قبل أن تراه العيون.
يملك الكبرياء كأنّه خُلق منه، لا يلين، لا يُروَّض، وإن أحبّ... أحبّ كعاصفةٍ تقتلع كل ما حولها.

وهي... فتنةٌ تمشي بثقة أنوثتها، رقيقة كهمس، عنيدة كجمر، ذكية تعرف من أين تُؤلِم ومتى تُداوي.
تحرّك نيرانه بكلمة، وتُربك توازنه بنظرة، لتتحوّل بينهما الحكاية إلى ساحة حرب،
حربٍ بين القسوة والرِقّة، بين الهيمنة والدهاء، بين رجلٍ لا يُهزم... وامرأةٍ خُلقت لتُسقِطه.

ده مش حب،
ده وجع من نوع سامٍ، وجنون من طراز راقٍ، واشتباك بين قلبين لا يَحِلُّ أحدهما للآخر... لكنهما لا ينجوان من بعض.