
🌹 البارت الأول 🌹 كانت حياتها بسيطة، كلشي بيها عادي، لا فرح زايد ولا حزن غميق. بس كلشي تغيّر بسنة 2020، السنة اللي راحت بيها أغلى إنسان بحياتها... والدها 💔 هو مو بس أبوها، كان سندها، ضحكتها، ونص قلبها. من توفّى، كأن الدنيا صارت رمادية، كلشي فقد لونه، حتى الهوا صار ثقيل. من يومها، كلشي تبدّل. صارت أي ضحكة تطلع منها مجبورِة، وأي نظرة بعينها بيها وجع، تحاول تبين قوية، بس جوّاها تنهار ألف مرة باليوم. هي متزوجة وعدها أطفال، بس رغم كل شي بعد قلبها يحنّ لأبوها، كل ما تشوف صورة إله، تدمع عيونها بدون ما تحس، وتذكر آخر مرة حچا وياها، آخر كلمة، آخر ابتسامة. تگول: "يا ريت الزمن يرجع، حتى لو يوم واحد، بس أسمع صوته." الناس يشوفوها بخير، بس محد يعرف شلون تصارع الحزن جوّاها، تحاول تكون أم قوية، وزوجة صبورة، بس البنية اللي جوّاها بعدها تبچي مثل الطفلة اللي فقدت أمانها الأول.All Rights Reserved