
بالنسبة لهم، كانت الحرية حلمًا.أمّا بالنسبة له، فكانت لعنة لا تُحتمل...شيئًا يصرخ داخله منذ ولادته، يدفعه ليكسر كل قيد، حتى لو كان الثمن هو العالم نفسه. كان ليختار مصيره بيده. لم يهرب من القدر، بل صنعه بيديه. أرادوا السلام، لكنه أدرك أن السلام بلا حرية ليس سوى سجنٍ أوسع قليلًا من الجدران. وبين الحقد والرحمة، بين البطل والوحش، وُلد اسمٌ لن يُنسى - الرجل الذي لم يطلب أن يُفهم، بل أن يكون حرًّا. ويسمونه... عرّاب الحرية.All Rights Reserved