
لقاء هادئ، وحب مكتوم، وقلوب متجمدة المشاعر... بين وهاد السكون المتلألئ، ينمو حب بارد كظلٍ بعيد، وشغف صامت يهمس بلا كلمات، بلا شهود، فتذوب اللحظات في صمتٍ يكتفي بالهمس بين القلوب.. فتاةٌ رقيقة القسمات.. يسكن البرودُ في صوتها كأنّه اختيارٌ لا اعتذار، ورجلٌ جامد القلب.. اعتاد أن يحيا خلف صمتٍ محكم لا ينفذ منه أحد. يجمعهما القدر في لحظةٍ عابرة لا تحمل وعدًا ولا تهديدًا، لكنّ شيئًا خافتًا يتحرّك بينهما، كخطوةٍ أولى لا يسمعها سواهما... وربما لا يسمعها أحد.All Rights Reserved