
هُنا، بَينَ حُروفِ هذِهِ الروايَة، سَتَرىٰ الحَيرةَ وَاللا مُبالاة، الحُب وَالكُره، الحُرية وَالقُيود، الخُبثُ وَالعَبَث، وَما لَم يَخطُر عَلىٰ فِكر. فَمَن يُعادِي يُرمىٰ فِي غَياهِبِ الهَلاك، وَمَن يُناجي يُعتَبَرُ آثِمَاً لكِنَهُ مَلاك، مَن يَسمو عَلىٰ التَقاليدِ بِالحُب؛ تُنسَجُ حَولَهُ الشِباك. مَن يَكسِرُ القُيود، يُكرَه، لكِنَهُ يُمسِي روحَاً حُرةً بِالإِملاكِ وَالإِدراك.All Rights Reserved