Story cover for غمزه  بقلم فاديه النجار  by fadiaalngar1994
غمزه بقلم فاديه النجار
  • WpView
    Reads 27,406
  • WpVote
    Votes 3,464
  • WpPart
    Parts 27
  • WpView
    Reads 27,406
  • WpVote
    Votes 3,464
  • WpPart
    Parts 27
Ongoing, First published Nov 13
13 new parts
هي جاءت الدنيا كي تري اسوء ما فيها 

هو لا يكره قد الظلم
All Rights Reserved
Sign up to add غمزه بقلم فاديه النجار to your library and receive updates
or
#1وعشق
Content Guidelines
You may also like
زهرة عباد الشمس +21 by cedra_a
13 parts Ongoing
"وردة..." ​ارتفعتْ يدُ زريابَ ببطءٍ نحو وجهِها ثمَّ لمستْ وجنتَها بنعومةٍ لمْ تتوقعْها وردةُ منْ رجلٍ بمثلِ صلابته. غمر الدفءُ وجهَها وشعرتْ وردةُ بأنَّ أنفاسَها تتوقف. ​لمْ يتركْ زريابُ لوردةَ وقتاً للمقاومةِ أو الاستيعاب. انحنى عليها واختطفَ شفتيها في قبلةٍ مُفاجئةٍ وعميقة. كانتْ قبلةً مُهيمنةً في البداية تحملُ عنفوانَ رغبةِ الباشا الذي اعتادَ أنْ يأخذَ ما يريد. فقد غاص بين شفاهها لكنه شيئًا فشيئًا بدأ يتحرك بلطف على الشفاه يمسحها ويستكشف ملمسها الناعم ابتعد إنشا واحدا و هو يتأوه من طعمهما المسكر ليشدَّها إليهِ بذراعينِ مُحتضنتينِ لمْ يكنْ احتضاناً قاسياً بلْ احتواءً هادئاً وكأنَّهُ يُعيدُها إلى موطنِها الآمنِ. يدا وضعها على رقبتها من الخلف و يدا محاةطا خصرها الذي سحقه على صدره الصلب تارةً كان يميل برفق إلى الشفة العليا يستشعر انحناءها ونعومتها يمتصها بتلذذ و يعضعضها بلطف لينتقل تارةً و ينحني قليلًا ليلاطف الشفة السفلى و يعطيها حقها من الامتصاص يغيّر الزوايا برفق كما لو كان يحاول قراءة كل شعور يختبئ فيها. كل حركة كانت محسوبة بطيئة تجعل وردة تشعر بموجات من الدهشة والحرارة تتسرب عبر جسدها وكأن كل ثانية تمدّد الزمن حولهما. امتدت قبلاته لينتقل لوجنتيها يقبلها قبلات متقطع
You may also like
Slide 1 of 10
زهرة عباد الشمس +21 cover
وادي الدهر  cover
عناد لـ رُوح cover
لؤلؤ والاخرس cover
خِفُقُآتٌ قُلَبً cover
خدعه الثراء +18 cover
هوس الادهم بقلم مهره يوسف🌹🌝 cover
ليتني أحببتك اولاً +21(مكتملة)  cover
عاشق بلا رحمه بقلم "مهره يوسف'(مكتمله) cover
وكأنها لي الحياة..الجزء الثاني من شظايا قلوب محترقة cover

زهرة عباد الشمس +21

13 parts Ongoing

"وردة..." ​ارتفعتْ يدُ زريابَ ببطءٍ نحو وجهِها ثمَّ لمستْ وجنتَها بنعومةٍ لمْ تتوقعْها وردةُ منْ رجلٍ بمثلِ صلابته. غمر الدفءُ وجهَها وشعرتْ وردةُ بأنَّ أنفاسَها تتوقف. ​لمْ يتركْ زريابُ لوردةَ وقتاً للمقاومةِ أو الاستيعاب. انحنى عليها واختطفَ شفتيها في قبلةٍ مُفاجئةٍ وعميقة. كانتْ قبلةً مُهيمنةً في البداية تحملُ عنفوانَ رغبةِ الباشا الذي اعتادَ أنْ يأخذَ ما يريد. فقد غاص بين شفاهها لكنه شيئًا فشيئًا بدأ يتحرك بلطف على الشفاه يمسحها ويستكشف ملمسها الناعم ابتعد إنشا واحدا و هو يتأوه من طعمهما المسكر ليشدَّها إليهِ بذراعينِ مُحتضنتينِ لمْ يكنْ احتضاناً قاسياً بلْ احتواءً هادئاً وكأنَّهُ يُعيدُها إلى موطنِها الآمنِ. يدا وضعها على رقبتها من الخلف و يدا محاةطا خصرها الذي سحقه على صدره الصلب تارةً كان يميل برفق إلى الشفة العليا يستشعر انحناءها ونعومتها يمتصها بتلذذ و يعضعضها بلطف لينتقل تارةً و ينحني قليلًا ليلاطف الشفة السفلى و يعطيها حقها من الامتصاص يغيّر الزوايا برفق كما لو كان يحاول قراءة كل شعور يختبئ فيها. كل حركة كانت محسوبة بطيئة تجعل وردة تشعر بموجات من الدهشة والحرارة تتسرب عبر جسدها وكأن كل ثانية تمدّد الزمن حولهما. امتدت قبلاته لينتقل لوجنتيها يقبلها قبلات متقطع