
كَانَ رَجُلًا صَلبًا يَخشَاهُ المَتِينُ والرّكِيك..يَبعَثُ الذّعرَ فِي نفس الأعدَاء إن لَمحُوا لَمعَة سَيفِه تَلُوح مِن بَعِيدٍ.. لكِنّ القَدرَ شَاءَ أن يُبدِي للعَالَم أنّ للغَالِبِ غَالبٌ وأنّ القُوّة لاتُقِاسُ بقَبضَةِ يدٍ أو حَدُ سَيفٍ.. فبَعَثهُ بمَوتٍ عَلى هَيئَة حَيَاة مَابَعدَ الغَيَاهِب والدّجَى فكَانَ يَمُوت عِندَ رَمشَة منهَا ويَحيَى عندَ أخرَى.. لاأسمَاء..لاصِفاة..فَقَط مَشَاعِرٌ تُغنِيكِ عمّا سَبق.. الفِكرَة مُستَوحاةٌ مِن مَشهَدٍ أعجَبنِي ولاأدرِي قصّتَه الوَاقِعيّة..لَكِننِي تَرجَمتهَا بقَلمِي لأفرِغَ مَاحَملَ نَظرِي.. بِقَلم رَيحَانَة فِي الثّالثَة عَشر من الشّهر الحَادِي عَشَر..All Rights Reserved