
هذه القصة ليست عن خيبة، ولا عن حب انكسر... هي حكاية بنت عرفت قيمة نفسها بعد ما شافت كل أنواع الوجوه وسكّرت أبواب كانت مفتوحة بزيادة. بنت ما كانت تحتاج من حدا ينقذها، لأنها بالنهاية أنقذت حالها لحالها. هي بنت تعلمت إن القوة مش بالصوت العالي، ولا بالكلام الكثير-القوة الحقيقية هي هدوء القرار، وثبات القلب، ونظرة ما رجعت لورا ولا لحظة. تخلّت عن الماضي مو لأنها ضعيفة، بس لأنها أكبر من إنها تظل واقفة على باب ما عاد يشبهها. تركت حقها لربّ عادل، وواصلت طريقها بثقة ما تهتز، وبحدود جديدة ما يتخطّاها حد. كل درس مرّ فيها صار حجر تبني فيه نسخة أقوى، أذكى، أوعى، وأبعد عن التكرار. توقفت عن الركض خلف أي حدا، وصارت تمشي لحالها وهي مستوعبة إن الوحدة مش خوف... الوحدة بداية.All Rights Reserved