
لم تكن هي تتخيل أن السلام يمكن أن يكون مجرد ستار، وأن أكثر البيوت دفئاً قد يُخفي خلف جدرانه ظلالاً لا تُرى. ليلة ما... تبدّل كل شيء. وجهٌ مألوف انقلب عدواً، وهمسات خفية راحت تتسلل كالسّم إلى حياتها، تقلب الحقائق وتكتب لها قدراً لم تختَرْه. لا أحد يعرف كيف بدأت الحكاية حقاً، ولا من أشعل الفتنة الأولى... كل ما كانت متأكدة منه هو أنها استيقظت يوماً لتجد نفسها واقفة في منتصف العاصفة، متهمة بما لم تفعله، محاصَرة بعيون لا ترى براءتها، وقلبٍ لا يصدقها. لم يكن سقوطها هو المؤلم... بل السؤال الذي ظلّ يلاحقها: من الذي أراد نهايتها، ولماذاAll Rights Reserved