
في عالم لا يرى إلى النور ، ولدت لعنه لا تهتم بالنور ولا الظلام ...لعنه لا تبالي بشئ سوى الحقيقه التي يخشاها الجميع. عندما حدث الخسوف اللامبالي لأول مرة ، لم يلاحظ أحد أن السماء لم تظلم وحدها ... بل إن قلوب كثيرة انطفأت معها. ومن بين كل الأرواح فتاة لا نعرف انها ليست بشرا بالكامل ولا ظلا بالكامل. اسمها ميراي كورين الناس يرونها... هادئه... بارده... غير مهتمه بشئ لكنهم لا يعلمون أن اللامبالاة ليست شخصيه بل لعنه تسري في دمائها . لعنه تمنحها قوة لا تعطى الا لمن دفع ثمنها مسبقاً و مع كل خسوف ، يستيقظ جزءا اخر من الحقيقه . ان ما بداخلها ليس قوة ... بل هلام ينتظر اللحظة المناسبة ليظهر. و في الليلة التي يعود فيها الخسوف ، لن يتغير العالم فقط بل ميراي نفسها ستضطر لاختيار الحقيقه التي تهرب منها هل هي الضحيه؟ ام البدايه الحقيقية للعنه؟All Rights Reserved