جوجوتسو كايسن (مربية غوجو)

فكرة القصة أجنبية وليست مكتملة،
لكني سأكملها إن شاء الله.

في زمنٍ تتداخل فيه اللعنات مع إرادة البشر، وتتحكم فيه القوى الخفية بمصائر العائلات العريقة، وُلد غوجو ساتورو على قمّة العالم، تحيط به هالة نور لم يستطع كثيرون النظر إليها دون خوف أو حسد. كان وريث العيون الست، وسلاح عشيرته الأثمن، ودرعها الأخير ضد الفوضى التي تبتلع البلاد.

لكن القوة وحدها لا تكتب الحكاية.

في قلب الصخب، ظهرت أوميكو... فتاة لا تحمل اسماً في التاريخ، ولا قدراً يُذكر في كتب العشائر، لكنها كانت الخيط الوحيد الذي استطاع أن يمسك جانباً بشرياً من غوجو لم يره أحد قبله. علاقة لم تبدأ بقوة، لكنها نمت في الظلال، بين لحظات صغيرة لم يلحظها حتى أصحابها.

ومثل كل شيء لا يعجب العشائر، كانت تلك العلاقة تهديداً.
تهديداً لمكانتهم...
ولسلطتهم...
وللصورة التي يريدون أن يبقى عليها وريثهم الأوحد.

وهكذا بدأت اللعبة.

خطط تُحاك في الخفاء، وقرارات قاسية تُتخذ دون رجعة، ومصير يندفع نحو نقطة لا عودة بعدها.
مصير لا يرحم القلب، ولا يحترم التعلق، ولا يسمح للضوء أن يبقى دون أن يدفع ثمناً.

وبين موتٍ مكتوب، ورابطٍ مقطوع، يبدأ كل شيء...
وينتهي شيء آخر تماماً.