لم أعرف يومًا معنى البيت...
كنت أظن أن جدران بيت جدّي ستعوضني حضنًا غاب منذ ولادتي، لكنها لم تكن سوى جدار آخر أرتطم به كلما حاولت أن أتنفّس.
كبرتُ بين أصوات الأوامر، ونظرات الاتهام، وكأن اليُتمُ ذنبٌ كُتب عليّ وحدي.
في كل صباح، كنت أستيقظ على وقع خطوات لا تحمل لي سوى اللوم، وعلى مائدة لا تذكر اسمي.
كنت أحلم فقط بأن يمرّ يوم واحد دون أن أشعر بأن وجودي عبء.
وعندما ظننتُ أن الحياة أخيرًا ستصافحني، وأن قلبًا ما سيعوضني كل ما فقدته... خانني هو الآخر.
أدركتُ حينها أنّ بعض الخيبات تأتيك من الذين أقسموا ألّا يشبهوا الآخرين.
من هنا، بدأت حكايتي...
حكاية فتاة يتيمة لم تجد ملجأً في بيت العائلة، ولا دفئًا في حضن من أحبّت... فاضطرت أن تصنع لنفسها قلبًا لا ينكسر.
- لو ثمن زواجنا أنكتل أخيّط ثوب عرسچ من شرايـيني.
- تَم نشر رواية رقصة الدم الأخيرة لأول مَرة بتاريخ 2025/6/27
رواية عراقية درامية رومانسية ..
⭕️ لا أُحلل نَقل الرواية على الواتباد او اليوتيوب أو أي تطبيق لُطفاً ⭕️