
في قلب حيّ هادئ، يتقابل بيتان كأنهما مرآتان لونسٍ لا ينقطع ، هُـناك كانت الجَدّةُ في أحدِ البيتين، ذلك البيت العالي أشبهَ بعمودهِ الأول؛ منه يبدأ الضوء، وعليه تستند القلوب. كانت حِكمتُها تفصلُ بين الخلافات، وابتسامتها تُرمّم ما كسرته الأيام، وصوتها يهدأ به صخبُ العائلة كلّما اشتدّت الحياة. خَـميس وَنـيس روايةٌ عن بيتٍ لا يجتمع بالعِشرة فقط، بل بنبض امرأةٍ صنعت وحدها معنى الدفء، وعن عائلةٍ تتعثر وتنهض ، وت بقى دائمًا على وعد الوَنس الذي لا ينقطع.All Rights Reserved