
روسيا لم تكن يوماً دولة نقية وجميلة، ولم تكن نساؤها لطيفات كما يقال، فقد كان يخفي نقاء جمالها سواد أسرارها وما يحدث خلف الأسوار والبوابات المغلقة... لكن ابتسامتها أخفت أكثر مما كشفت. وراء كل ابتسامة، خُيّطت أكاذيب، رسمت تحالفات، وتربصت حيل الصمت والدماء. في موسكو، حيث الليل طويل والظلال تتكاثر، يمشي من يملك القوة في صمت، ويعلم أن كل خطوة، وكل كلمة مخفية، يمكن أن تُحوّل المصائر. هنا يولد الأبطال والوحوش معاً، وتصبح القوة والحيلة هما القانون، والظلام مرآة لكل سر مخفي. وسط هذا العالم، تتربّع أليانا فاليريا دراغونوفا، امرأة تبدو هادئة، لكن قلبها يحمل إرثاً من الألم والخيانة، وحين تحركت، اهتزت الأرض من تحت أقدام من يظن نفسه أقوى. كل نظرة لها، كل حركة، كل صمت، هو سلاح لا يُرى إلا من يعرف كيف يقرأ الظلال. .مع هذا لم تكن روسيا سوى نقطة من أواخر سطور ايطاليا هناك حيث يحكم عالم تحت وطأة النبل كرداء خفيف لحقيقة غلفت باسم طهارة و هذه معادلة كان مؤسسهاكافاليرو فينتو نيروڤا زعيم العالم السفلي رمز لعملة نبل والحقارة بث > "في عتمة المدينة، لا شيء كما يبدو... والابتسامة قد تكون أقوى من السيف، والظلال أكثر وفاءً من أي إنسان." الدماء، الغموض، والأسرار القديمة تصنع عالمًا لا يعرف فيه أحد من يمكن الوثوق به، حAll Rights Reserved