
أعترف، حين تبدأ في القراءة ربما ستظن أنني مجنون، أو أن كل ما سأرويه لك مجرد خيال وأحلام لا تُصدّق. نعم، أنا كنت مثلك، أظن أن هذه القصص مجرد أساطير أو أوهام تروى في الظلام. وكنت اسخر من حقيقه وجودها حتى ، حين لمحتها بنظري، ظننت أن الأمر مجرد هلوسة أو خرافة، او ربما اصبت بقليل من جنون من كنت اسخر منهم حتى عشته بعمق وعيشته بكل جوارحي، حينها أدركت أن الحقيقة أكثر رعبًا وغموضًا مما يمكن ان يتصوره عقلُك البسيط. هو واقع، واقع لا يجرؤ الكثير على الاعتراف به، يعيش مع كثيرين، بعضهم اتهموه بالجنون، وآخرون أصبحوا فعلاً مجانين، وغيرهم فقدوا توازنهم، فخافوا أو اندمجوا معه، حتى أصبح الرعب جزءًا من حياتهم، و اصبح هوا جزا منهم والمثير أن هناك من لايزال يتردد، يراقب من بعيد، يُحاول أن يفهم، لكنه يخاف أن يقترب ويكتشف أن الرعب ربما كان داخله منذ بدأت رحلته. و أنت، يا عزيزي القارئ، هل أنت مستعد لتعرف من أنت في هذه اللعبة المرعبة؟ هل ستظل تراقب من بعيد، أم ستختار أن تضيء شمعة في ظلام مجهول، لعلّك تتعرف على الحقيقة التي تكمن خلف ستار الخوف؟ هذه ليست مجرد قصص، إنها حياة، أسرار، وواقع مرعب قد يغير نظرتك للعالم إلى الأبد. فلتنظر جيدًا، فالظلام ينتظر من يجرؤ على غوصه، وربما تكون أنت أحد هؤلاء! --All Rights Reserved
1 part