Story cover for رواية: شهد وريثة النار والانتقام by 33lyan
رواية: شهد وريثة النار والانتقام
  • WpView
    Reads 134
  • WpVote
    Votes 10
  • WpPart
    Parts 11
  • WpView
    Reads 134
  • WpVote
    Votes 10
  • WpPart
    Parts 11
Ongoing, First published Nov 18
​🖤 مقدمة 
​في ذلك اليوم المشؤوم، لم تكن شهد طفلة، بل كانت شاهدة. شاهدة على سقوط أعظم رجل عرفته، والدها، الذي بنى إمبراطوريته من العدم ليصبح أغنى رجال مدينته. كان يعتقد أن أصدقاءه الخمسة، ومن ضمنهم شقيقه، هم سنده وشريكه في النجاح. لكن خلف قناع الشراكة، كانت تنمو بذرة الحقد الأسود، تغذيها لعنة الفشل والغيرة من وهج نجاحه الباهر.
​رأت بعينيها الصغيرتين كيف تآمروا، كيف سقط الأب على أيدٍ امتدت إليه لتنتزع منه النجاح والحياة معًا. ورأت نظرة أخيه القاسية، وهو يخطو فوق جثة أخيه ليضع يده الآثمة على كل ما خلفه: الميراث، والشركة، والكرامة. لم تستطع النطق بكلمة واحدة، فصمتت طفلة، لكنها أقسمت بدموعها أن تنهض امرأةً لتنتقم.
​كبرت شهد والنار في قلبها لا تخمد. لم يكن عزاءها في دراسة الطب سوى سترة تخفي بها روح محاربة وُلدت من جديد. أصبحت الطبيبة التي تشفي أجساد الناس، بينما روحها لا تعرف الشفاء إلا باستعادة حقها. لم يعد لديها في الحياة سوى أمها المكسورة وأختها الصغيرة التي لا تعرف شيئًا عن ثقل هذا الإرث المغتصب.
​وحين حان الوقت، قطعت آلاف الأميال، لتهبط في لندن، مدينة عمها، حاملةً معها حقيبة سفر واحدة، وخطة للانتقام لا تعرف الفشل. سكنت في فندق متواضع، ووجدت عملاً في أحد المشافي، لتصبح قريبة من الهدف، تح
All Rights Reserved
Sign up to add رواية: شهد وريثة النار والانتقام to your library and receive updates
or
#3مِــــــــثًــــــــلَيـــــــّة
Content Guidelines
You may also like
You may also like
Slide 1 of 10
𓆪𓆩شُعورٌ من نَوعٍ آخر 𓆩𓆪 cover
على حافة الثأر  cover
دمار الانتقام cover
سواد الأثمد cover
رقصة الدم الاخيرة cover
عــشــق الــوقــح  cover
ترويض ملوك العشق cover
أعدكِ بأن لا اترككِ مرة اخرى(كامرين) (Camren One Shot) cover
دلال "حُرمت على قلبك " cover
من انتِ؟ | GxG cover

𓆪𓆩شُعورٌ من نَوعٍ آخر 𓆩𓆪

6 parts Ongoing

حينما اشتدَّ بِيَ الوجعُ وضيّقَني السّقم ووَهَنَت روحي في مخاضِ الألم أتيتِ... كحبلِ نجاةٍ ونجمةَ خلاص لتصرخين في قلبي: انتهى كلُّ النّكوص! فانبلجَ من عينيكِ عُمراً جديد، وسَكنَ نبضُكِ الحنُون وَريْدي الوَحيد .. أأنْتِ آلهةُ الهوَى؟ أم وريثةَ الصِدّيقين؟ سيّدةً مجبولةً بالحنانٍ والحنين؟ أم طيفَ حُبٍّ لا يُحاكى ولا يُدرَكَ لهُ يقين؟ بل أنتِ فوقَ الوصفِ فوقَ المعاني فوقَ الكلامِ شيءٌ من السّحرِ ... يفوقُ كلَّ الأنام !! _ هذه الرواية عمل مشترك بيني وبين شريكة حياتي❤ شيئٌ من رحمِ الواقع المُعَلقم السّكّري الذي حِيكَ بخيوطٍ من خيال.