
رماد الماضي يبقى عالقًا في الزوايا التي لا يصلها الضوء، كأنه أثر حريق لم يكتمل. يحمل حزنه على شكل غبارٍ خفيف يهبّ فجأة كلما تجرأت الذاكرة على الحركة. صيفه كان خانقًا، حرارة تمتد في الروح أكثر مما تمتد في الهواء، وتعبه يشبه السير تحت شمس لا ترحم، حيث كل خطوة تُشعر القلب بأنه أثقل مما يجب. ومع ذلك يبقى الرماد دليلًا على أنك عبرت النار وخرجت منها، حتى لو بقي أثرها في داخلك.All Rights Reserved