Story cover for من قلبي إلى إسطنبول  by AriamEzzEldien
من قلبي إلى إسطنبول
  • WpView
    Reads 5,338
  • WpVote
    Votes 162
  • WpPart
    Parts 25
  • WpView
    Reads 5,338
  • WpVote
    Votes 162
  • WpPart
    Parts 25
Complete, First published Nov 20
25 new parts
لمح من بعيد ظلًّا يتقدّم بين الأشجار، ارتعشت عيناه للحظة، لكنه ثبّت نظره متابعًا خطوات صاحب الظل الطويل.

كان رجلًا فارع القامة، يرتدي معطفًا أسود ثقيلًا، وتغطي رأسه طاقية عريضة الحواف، بينما تتكئ يده على عصا فاخرة تعكس بريقًا غريبًا مع ضوء المغيب.

لم يلتفت الفتى إليه، كأن الوجود الطارئ لا يعنيه. ظل جالسًا حتى علا صوت الأذان من بعيد، فنهض متثاقلًا ليستعد للرحيل.

وقبل أن يخطو أولى خطواته، سمع صوتًا عميقًا يخترق الصمت:

"أحكيلك حدوته؟"

---

جميع الحقوق محفوظة ©

لا يُسمح باقتباس أفكار الرواية، أو نشرها حتى لو كان ذلك باسمي، وإلا ستتعرض الجهة المسؤولة للمسائلة القانونية.

الغلاف من تصميمي.
All Rights Reserved
Table of contents
Sign up to add من قلبي إلى إسطنبول to your library and receive updates
or
#5رعب
Content Guidelines
You may also like
أنـا المُـتيَّــمُ بـكِ وتـينـي by Maryanhamada
87 parts Ongoing
_ وأغُضُّ طرفي إن مررتُ تعففًا وعيون قلبي عندها تتنعّمُ علمتْ بأني مُغرمٌ، فتبسّمتْ خجلًا كأنّ فؤادَها يتكلَّمُ تلك التي بلغتْ جمالًا فائقًا لكنّها عن حسنِها لا تعلمُ _ السيف في الغمد لا تخشي مضاربه وسيف عينكِ في الحالين بتّار إن المفاتن في عينك مخمره من نظرة منك يغدو المرء سكرانا _ كم منزل في الأرض يألفه الفتى و حنينه يبقى لأول منزل؟! - أتسمحين لي ؟ = بِـ ماذا ! - أقطفك من أرضكِ المُزهرة وأغرسكِ بمكانٍ آخر !! = أين؟ - قلبي ، المكان الذي يليقُ بكِ . _ هناك حب يكفي للجميع . _حتى لي ؟! _ خاصةً لكِ _ كالوطن أنتِ تحتوي فؤادي في غربته _ لم أُهزمْ في حرب قطْ إلا الحرب مع فؤادك هزمني و لم يكتفي بذلك بل أسرني به _ و للورد في خديها عبق إذا تبسمت زاد الورد توريدا _ ابتسمي فروحي لا يليق بها الحزن .. ابتسمي لي و دعيني أتأملك .. ابتسمي لهذا العاشق الذي لا يقوى على حزنك .. أنتِ فقط ابتسمي و أنا أوعدكِ أنني لن أبعد عيناي عنكِ .. _ و ليشهد قلبي أنكِ فيه و لتشهد روحي أنكِ روحي و ليشهد ربي و الدنيا و ما فيها أني أحبـكِ . _أقولُها بقلبٍ صادقٍ و عقلٍ واعٍ و روحٌ محبّة "أنا المُـتَيَّـمُ بـكِ وتـينـي" #ذئب المخابرات #آدم
You may also like
Slide 1 of 10
أحببتك سهوًا cover
وصال المودة (جاري تعديل السرد) cover
الراتل  cover
كل الآفاق تؤدي إليك cover
متعجرف وقع في شِباك ناضجة cover
أنا في انتظارك cover
ليمون وكمون (مكتملة) cover
إعادة توجيه حب  cover
أنـا المُـتيَّــمُ بـكِ وتـينـي cover
في عينينكِ وطن cover

أحببتك سهوًا

17 parts Ongoing

إني أحببتك سهوًا.... لم أكن أنوي الغرق،ولا التورط في قلب لا يشبه طريقي أو يشبهني . لكنك جئت كالعابر الذي لا يهتم أو يبالي ؛أقتحمت سكوني وأسواري كما تفعل رياح فصل الشتاء تقتحم نافذة القلوب دون معاد أو وقتٍ . في سوقٍ لا يتداول به إلا الذهب وجدتني أبيع صبري وأبيع كل ما أملك فقط لا أشتري لحظة قرب منكَ ! وبين منازل تئنّ وتصرخ بأصوات الورثة، وقلوبٍ تشتعل بالصراعات القديمة كان لقاؤك لعنةً جميلة... وورطة لم أطلبها، لكنها سكنتني. لم يكن بريق عينك كالذهب بل كان كالماس كان طوق نجاة إليّ . فهل كنتَ حبًّا أتى صدفة؟ أم لعنةً ورثتها مع اسمك؟ لا أعلم بعد... لكني أعلم جيدًا... أنني أحببتك سهوًا.