يوم اختلال القدر، في فجرٍ بلون الدم بُعثتُ من جديد، لأقاوم النهاية الملعونة

في هذه المدينة التي تسير بسرعة وكأنها فقدت السيطرة، يركض الناس، تعوي السيارات، وحتى الهواء مكتوب عليه "الضيق".

أما أنا، فكنت أسير ببطء، كأنني الشخص الوحيد في هذا العالم الذي لم يحمّل التحديث الأخير للحياة.

اسمي مو شي.
فتاة عادية إلى درجة أن حتى سوء الحظ ينتظر دوره ليصل إليّ.

في ذلك المساء، وأنا في طريقي إلى المنزل، كنت أفكر بجدية في مسألتين خطيرتين للغاية:
ماذا سآكل على العشاء؟
ولماذا يقود بعض الناس سياراتهم وكأنهم يخوضون آخر لعبة للبقاء؟

خطوة...
خطوتان...

ثم جاءت شاحنة وكأنها أعجبت بي، ومع كل حماسها اندفعت نحوي.

لم يكن هناك صراخ، ولا مشهد بطيء رومانسي.
كانت فكرتي الأخيرة:
"حياتي حتى نهايتها كانت عشوائية."

عندما فتحت عينيّ مرة أخرى، لم أرَ سقف مستشفى أبيض ممل.

ما رأيته كان غرفة قديمة، كأنها خرجت من عمق التاريخ.
ستائر ثقيلة، بخور في كل مكان، وطبقات من الملابس الفاخرة فوق جسدي، ثقيلة إلى درجة تصلح كدرع.

اقتربت من المرآة النحاسية القديمة.

ثم - تجمدت تمامًا.

الوجه في المرآة لم يكن وجهي.

كان وجهها.
المرأة التي كرهها الناس في قصة التنين الأبيض، لكنهم لم يستطيعوا تجاهلها.

ليو جين ليان.

في تلك اللحظة، مرّ في عقلي اسمٌ كالسيف:

الجنرال... هان تيانشغ لونغ.

في القصة الأصلية، كان هو من سينهي حياتها بيده.