لم تكن إيلينا روسيتي تعرف أن خطواتها الهادئة عبر شوارع فلورنسا كانت تُسمع في قلب رجل لا يعرف الهدوء.
فمنذ عامين... كان أدريانو فيرّيتي-زعيمًا يخشاه الجميع-يتابع حياتها من الظل، دون أن يتجرأ على الاقتراب، ودون أن يسمح لعالمه المظلم أن يلوث نورها.
> "كنتُ أراكِ... قبل أن تريني الدنيا نفسها."
هكذا اعترف لنفسه... ولم يسمعه أحد.
لكن الهدوء الذي يحيط بها بدأ يتشقق.
وجوه غريبة تظهر حيث لا يجب أن تكون...
أسئلة تُطرح في الأزقة الضيقة...
وخطوات خلفها لا تسمعها، لكن تشعر بها.
ومع اقتراب الخطر، تحرّك الظلّ الذي يحميها للمرة الأولى.
> "من يقترب منها... يقترب من نهايته."
لا تعلم إيلينا أن هناك من يراقبها... ومن يريد بها الشر...
ولا تعلم أن قلبًا لم يعرف الخوف من قبل، صار يخاف عليها.
أما هو-رجل يتقن الاختفاء-فلم يدرك أن مراقبته لها ستصبح حربًا مفتوحة...
وأن اقتراب الأعداء منها سيكشف كل ما أخفاه عنها وعن نفسه.
في مدينة يغطيها الجمال... يتحرك الخطر ببطء.
وفي قلب لا يعرف الاستسلام... يولد حبّ لا ينبغي أن يكون.
> "حين يتحرك الظل... يكون السبب دائمًا نورًا لم يستطع مقاومته."
رواية تجمع بين الغموض، والرومانسية، والمطاردة الصامتة...
حيث يصبح الحبّ سرًا، والحماية قدرًا، والقرب... أخطر مما يظنان.
مجتمع يرى "التاء المربوطة"
عار وعورة..
والاعتداء عليها جريمة مبررة ، بلا ذنب
هي من تحمل وزره
لا يخشى سؤال الله من شهادة الزور
جعل من باطله حق .. تبريرًا
لأفعال الذكور
ألبس لظلمه رداءً ، أسماه الدين
نسّي أن الظلم تبعات موبقات
نهى عنه
.. مولى المؤمنين