في مدينة تنسى، وبين جبلٍ لا ينسى، يلتقي رافاييل وليلى في لحظة لا تشبه البداية... ولا تشبه النهاية.
هو رجلٌ يحمل ماضيًا أثقل من الثلج، وهي امرأةٌ تبحث عن جدٍّ اختفى تاركًا وراءه دفترًا أسود.
معًا، يفتحان كهفًا، يواجهان أخًا، ويكتبان وعدًا لا يُقال... بل يُعاش.
هذه ليست رواية عن الحب فقط، بل عن الخرائط التي نرسمها لنصل إلى أنفسنا، عن الوجوه التي نكتشفها حين نجرؤ على النظر، وعن الذهب الذي لا يُستخرج من الأرض... بل من القلب.
"ما تبقّى من القلب"
رواية عن الرسائل التي تصل متأخرة، وعن الشتاء الذي يذوب حين نختار أن نبقى.