
هو القيظُ إذا اشتدَّ، فصار كالأغلالِ تُكبِّلُ الهواء، وتُثقلُ الأنفاس. تحت سطوته تتوهَجُ الطرقات، وتذوبُ الظلال، ويضيقُ الصدرُ كأنَّ الشمسَ قد أوقدتْ فيه نارًا لا تُطفأ. فلا يبقى للإنسان إلا صبرٌ يلوذ به، ودعاءٌ ينتظرُ به نسمةً تُحرّرُه من قيودِ الحَرّ.All Rights Reserved