
لم تكن الحياة عادلة يومًا... فمنذ ذلك اليوم الذي رحل فيه السند، وسقط آخر من تبقّى، تغيّر كل شيء. البيت الذي كان يُفترض أن يحتوي، صار مكانًا تختبئ فيه الدموع من قسوةٍ لا تُفهم، وكلمات تُقال لتكسر، وصمت يُستخدم كعِقاب. وسط كل هذا، كان هناك حلم صغير يتمسّك بالحياة... حلم أن تُبنى طرق جديدة، وجسور تقود إلى مستقبل مختلف. حلمٌ ينساب داخل الروح رغم كل شيء، يرفض أن يموت.All Rights Reserved