الفصل قبل الاخير ❤ في قصة مشوقة تجمع بين السلطة والغرور
عدي اتصل بواحد تبعو وامرو يبعث سيارة للعنوان بعد خمس دقائق وصلت سيارة فخمة للمكان
- وهما في الطريق سمع عدي ضرب نار اتفاداها الحارس بكل مهارة اما عن عدي كان كل همو انو يحمي هتاف الي مش عارف ليه جابها معاه وليه اصلا اتعلق بيها باالسهولة دي!
رن تلفون عدي برقم عدو اللدود فارس رد عليه ببرود ضاهري عكس الي جواه خير عايز ايه فارس وهو يضحك.
فارس: ههههه عجبتك المفاجأة يا يا عدي.
عدي: اه ياواطي انتا لي ورا دا يا قليل الخير بعد ما اكلتك وشربتك وعملتك ذراعي اليمين خنتني ياخاين.!
فارس: اي اهدى لايطقلك عرق يا دودي ههههه وبعدين مش تقلنا انو عندك حبيبة مزة زي اللي كانت بين ايدك من شوية.
عدي بغضب: هي مالهاش دخل في حاجة هي بعيدة عن كل القرف دا اياك تقربلها اياك ياواطي دي ملهاش دخل كل الي حصل بعد ما طاردوني شوية كلاب بتاعك نطيت من السور وقعت في الجنينة بتاعتها.!
فارس : ههههه ليه واخذها معاك ليكونش لي فبالي.بص ياحلو حتجيبها باالزوق باالعفيا مش يعني عشان زعيم مافيا حخاف منك.
عدي: انفجر باضحك وهو بيقول: ههههه الكلام دا لو كان قدامي بس ياخسارة انت في امريكا هربان ياجبان ومعين شوية نسوان يطاردوني ياحرام بجد.
عدي: اسمع يا حقير لو فكرت تيجي جنبها حقطعلك خبرك وسكر التلفون.
باك....
هتاهف: ايي كل دا يعني انا حتقتل.
عدي بحنية غريبة عليه: محدش حييجي جنبك طول ماانا معاك وبدون ماتحس جرت على حضنو وانفجرت في العياط
وهي بتقول: متسبنيش انا خايفة مخليهمش يأذوني بااالله عليك انا مليش حد في الدنيا دي.
اما هوا كأنو مستني الحظن دا دفنها في صدرو وهو بيقول محد حيلمس شعرة منك.
اطمنت وبعدين بعدت بكسوف وهي بتقول: اسفة ماكنتش اقصد
اما هو ذاب من كسوفها.
ومسك ايديهل ونزلو يفطرو...
نتعرف على عدي
عدي عندو 36 سنة زعيم مافيا قلبو حجر ومعندوش ياما ارحميني
اما هتاف بنت حلوة وحميلة يتيمة وملهاش حد عندها 22 سنة تشتغل في الجريدة الرسمية طيبة ولسانها طويل بس بتساعد الكل عصبية شوية.
عدت الايام اتقربو فيها الابطال من بعض جدا وبدأو يحبو بعض فيوم قالت هتاف: ممكن اتكلم معاك ياعدي
وبس الفصل قبل الاخير خلص ومع السلامة الى الجزء الاخير ❤
إنها رواية عن جيلٍ يحاول كسر سلاسل الماضي، عن قلوب تبحث عن حريتها وسط سلطة الجد وأصوات المجتمع، وعن سؤال يظل مفتوحًا:
هل يمكن للحب أن ينتصر على إرثٍ ثقيل من العنصرية والتقاليد