إليفارا

في زمنٍ مَلَكِيٍّ غابر، حيث تشتبكُ الأساطيرُ مع الحقيقة، وتهبط الظلالُ على القصور القديمة، تولد قصّة «إليفارا»…
فتاةٌ نبيلة لم تكن تدري أنّ دمها يحمل سِرًّا كُتِب قبل أربعة قرون، وأنّ الليلة التي اندلع فيها الحريق لم تكن سوى بداية لانهيار عالمٍ بأكمله.

حين يظهر أدريان—مصّاص دماء غامض، ذو ماضٍ مُلطّخٍ بالدم واللعنات—تدرك إليفارا أنّ القدر ليس طريقًا تسير عليه، بل بابًا يُفتح بالقوّة… وأنّ وراء ذلك الباب عدوًّا يطاردها منذ ولادتها.

تتوالى الأحداث بين نيرانٍ تبتلع القصر، ومسوخٍ تخرج من العتمة، ولعنةٍ قديمة تعود للحياة.
تُنقِذ إليفارا الأمير الصغير من وسط الحريق، لكنّ ظهور رجلٍ مجهول يعرف اسمها، ويُشعل الخوف في قلب أدريان نفسه، يُغيّر كل شيء.

مع كل فصلٍ، تنكشف خيوط الماضي، ويتقاطع مصير الفتاة النبيلة مع مصير المخلوق الذي كان يجب أن يبقى في الظلال.
وتتساءل إليفارا:
هل هو حاميها… أم سبب سقوطها؟

«إليفارا» روايةٌ تمتدّ عبر ستّين فصلًا من التشويق، الدم، الأسرار، الخيانة، والحبّ الممنوع في عالمٍ لا يرحم.
حيث يختبر الأبطال الألم والخسارة، ويواجهون صعوباتٍ تكسر الروح قبل الجسد، بحثًا عن الحقيقة… وعن النجاة.