في مدينة ساحلية صغيرة، مستشفى قديم واقف زي شاهد قبر منسي... وتحتها مشرحة عمرها ما عرفت معنى الهدوء.
هناك، چوبا شاب هارب من نفسه قبل ما يهرب من الدنيا - بيشتغل في مشرحه، لكن اللي شافه كفيل يخلّي أي عاقل يقطع رجليه من المكان.
تلاجات بتتفتح لوحدها...
جثث بتتكلم بصوت مكسور...
وأصوات بتنده اسمه كأنه واحد من الموتى، مش واحد من الأحياء.
كل ليلة من السبعة...
الباب بينفتح على مرحلة أعمق من الرعب:
جثث بتقوم... ذكريات مدفونة بترجع... ووعد قديم مكسور بيصحى من تحت الأرض علشان يتحاسب.
القصة بتمشي على الحافة بين الرعب النفسي و الرعب الجسدي،
بين الذنب... والانتقام...
بين عالم الأحياء... وعالم تاني مش لاقي لنفسه اسم.
وچوبا؟
مش هينجو...
إلا لو واجه اللي هرب منه.
أو يموت...
ويمشي معاهم في الدايرة اللي ما بتتقفلش.