Story cover for « حرب نرجسية»  by ReemasAlhmad
« حرب نرجسية»
  • WpView
    Reads 31
  • WpVote
    Votes 3
  • WpPart
    Parts 1
  • WpView
    Reads 31
  • WpVote
    Votes 3
  • WpPart
    Parts 1
Ongoing, First published Nov 28
(باللغة العربية) دفعني بقوة حتى كاد ابني يسقط مني، لكنه أخذه بسرعة من بين يدي، وأدار وجهه نحو الباب، ونادى بصوته الجهوري:

_رباااااااااااب!

كانت عيني على ابني الذي كان يبكي بحرقة
يمد يديه نحوي يريد أن يأتي إليّ، استجمعت قوتي وذهبت نحوه لأخذه.

لكن سرعان ما رمقني بنظرة حادة، ورفع حاجبه مهددا اياي أن أقترب

وضعت يدي على وجهي أبكي على نفسي، مالذي فعلته ليحدث معي هذا.


طُرق الباب، فكانت رباب:

_ أستاذ، ناديتني؟

_ هذا الطفل، خذيه واعتني به جيدا. 


اتسعت عيناي بصدمة، ماذا يقصد بالاعتناء به؟ وأين يريد أن يأخذه؟ ماذا سيفعل؟

 لم أتمالك نفسي قررت كسر حاجز الخوف منه، ركضتُ نحو ابني أود أن أضمه إلى صدري، ولا أسمح لأحد أن يأخذه مني، هو جزء من روحي ولن أتركه

لكنني عندما اقتربت منه لآخذه أمسك يدي بقوة ضاغطا عليها
 فصرخت متألمة، ثم التفت إلى رباب قائلا:

_هيااااااا خذييييييه !

_ قالت بارتباك وخوف: حـ... حـ  حاضر.


ابني تفطر قلبه من البكاء، فاصابني الانهيار وصرت أصرخ وأبكي لا أريده أن يبتعد عني، كالمجنونة أتحرك بلا وعي ولا أعرف مالذي سيحدث بعدها 

اخذته رباب وخرجت.. 

غير واعية لما حولي، عيني على الباب تنتظر أحداً ليحل الأمر

لم أتذكر أي شيء حدث ، كنت كل ما أريده هو ابني فقط.. 

ابتسم واقترب مني  .... عندما نظرت اليه بعيني
All Rights Reserved
Sign up to add « حرب نرجسية» to your library and receive updates
or
Content Guidelines
You may also like
الفرناس by QA_200
7 parts Ongoing
وَوَعدتني بأنَّ صَدرُكَ مَنزلي ‏إذا الليَاليّ السُّود أغلقنَ الفلَك ‏هَا هُنَّ سُودٌ مُقفراتٍ جئنَ لِيّ ‏أَيْنَ الوُعود وَأَين عَنّي مَنزلك ؟ وَكُلُّ طَريقٍ أَتاهُ الفَتى عَلى قَدَرِ الرِجلِ فيهِ الخُطا وَنامَ الخُوَيدِمُ عَن لَيلِنا وَقَد نامَ قَبلُ عَمىً لا كَرى وَكانَ عَلى قُربِنا بَينَنا مَهامِهُ مِن جَهلِهِ وَالعَمى لَقَد كُنتُ أَحسِبُ قَبلَ الخَصِيِّ أَنَّ الرُؤوسَ مَقَرُّ النُهى اعتقد أنني مُت منذُ زمن بعيد نعم أنا لم اعد على قيد الحياة بل أسايرها بعد أن اشعرت بالملل أصدقائي لايصدقون ذالكَ كذالك أمي، فهيَ لم تعد تنادي لي لحمل الاشياء او المساعده في عمل البيت الشاق لأنها تعرف كم الأسى الذي يتعايشه أبنها أنا كـ الجثه الهامدة بلا روح تطاق أنا لم اعد أنا .وها قد أتى الليل وأنا الهاربُ منهُ وليس هناكَ مهربُ فأنهُ سوفَ يمزقُ أخر ما يتبقى من ثباتي ويلوحُ بتلكَ الذكرياتِ في تلكَ الطرقاتِ آلتي أهربُ بها منهُ وفي الطرقات التي أهربُ بها من شتات نفسي وشوق لا يدواي وهناكَ شوق يشبهُ المماتِ وبعد ذلك تسأل نفسك، أين ضاعت أحلامك؟ وستقوم بهز رأسك وأنت تهمهم ما أسرع مرور الوقت،وَوَعدتني بأنَّ صَدرُكَ مَنزلي ‏إذا الليَاليّ السُّود أغلقنَ الفلَك ‏هَا هُنَّ سُودٌ مُقفراتٍ جئنَ لِيّ
غرباء في بيت العمده(مكتمله) by JaNaAhmed200528
50 parts Complete
🔴مش بعرف اكتب اللهجة الصعيدي نوح راجل صعيدي ابن العمده تمام حاليا ابوه اتنازل عن العموديه و بقي هو العمده متجوز بنت عمه نرجس من و هو عنده 18 سنه و مخلف منها سراج و سالم و هو عنده 25 سنه سافر القاهره لشغل و قعد فتره هناك اتعرف علي بنت اسمها ليلي و اتجوزها ابوه عرف و هدده إنه يطلقها و يرجع البلد لمراته و عياله يا اما هيتبري منه و مش هيديله ولا مليم نوح مبقاش عارف يعمل ايه خصوصا انه مش متعلم و مش معاه حتي حته ارض يبدأ بيها من الصفر ساب ليلي و هي حامل في خمسه تؤام مطلقهاش بس مشي و بيبعتلها من وراء ابوه كل شهر مبلغ محترم فات 20 سنه سراج بقي 26 سنه و عبد الرحمن 25 سنه مش متعلمين في القاهره ليلي خلفت الخمسه عندهم دلوقتي 20 سنه نادر هندسه نائل طب نديم آداب لؤلؤ معهد مسرحي ماسه علم نفس جنائي نوح كان كل السنين دي كلها بيعمل شغل لنفسه من وراء ابوه و لما وقف علي رجله بعت ل ليلي علشان تيجي البلد بالعيال 🔴مش بعرف اكتب اللهجة الصعيدي
You may also like
Slide 1 of 10
الفرناس cover
صريم الخوف  cover
حمامته البيضاء cover
سلك الـ شجى cover
موسى "على دُروبِ الحَكايا" cover
.جــحــيم الـعابـرين. cover
النسيان cover
هاجس مذاقه حُلوُ. cover
عكد الظفيرة  cover
غرباء في بيت العمده(مكتمله) cover

الفرناس

7 parts Ongoing

وَوَعدتني بأنَّ صَدرُكَ مَنزلي ‏إذا الليَاليّ السُّود أغلقنَ الفلَك ‏هَا هُنَّ سُودٌ مُقفراتٍ جئنَ لِيّ ‏أَيْنَ الوُعود وَأَين عَنّي مَنزلك ؟ وَكُلُّ طَريقٍ أَتاهُ الفَتى عَلى قَدَرِ الرِجلِ فيهِ الخُطا وَنامَ الخُوَيدِمُ عَن لَيلِنا وَقَد نامَ قَبلُ عَمىً لا كَرى وَكانَ عَلى قُربِنا بَينَنا مَهامِهُ مِن جَهلِهِ وَالعَمى لَقَد كُنتُ أَحسِبُ قَبلَ الخَصِيِّ أَنَّ الرُؤوسَ مَقَرُّ النُهى اعتقد أنني مُت منذُ زمن بعيد نعم أنا لم اعد على قيد الحياة بل أسايرها بعد أن اشعرت بالملل أصدقائي لايصدقون ذالكَ كذالك أمي، فهيَ لم تعد تنادي لي لحمل الاشياء او المساعده في عمل البيت الشاق لأنها تعرف كم الأسى الذي يتعايشه أبنها أنا كـ الجثه الهامدة بلا روح تطاق أنا لم اعد أنا .وها قد أتى الليل وأنا الهاربُ منهُ وليس هناكَ مهربُ فأنهُ سوفَ يمزقُ أخر ما يتبقى من ثباتي ويلوحُ بتلكَ الذكرياتِ في تلكَ الطرقاتِ آلتي أهربُ بها منهُ وفي الطرقات التي أهربُ بها من شتات نفسي وشوق لا يدواي وهناكَ شوق يشبهُ المماتِ وبعد ذلك تسأل نفسك، أين ضاعت أحلامك؟ وستقوم بهز رأسك وأنت تهمهم ما أسرع مرور الوقت،وَوَعدتني بأنَّ صَدرُكَ مَنزلي ‏إذا الليَاليّ السُّود أغلقنَ الفلَك ‏هَا هُنَّ سُودٌ مُقفراتٍ جئنَ لِيّ