
ليست كل الحكايات تُروى كما حدثت، فبعضها يولد من بين الصمت، وينمو في الزوايا التي لا يلتفت إليها أحد. هذه رواية عن أسرار مؤجلة، وعن طرقٍ تقود إلى أكثر مما نبحث عنه. شخصياتها تمشي على حافة الاختيار، حيث لكل قرار ثمن، ولكل ماضٍ ظلّ لا يختفي. بين ما يُقال وما يُخفى، تتشابك الأحداث بهدوءٍ يخدع القارئ، حتى اللحظة التي تنقلب فيها الحقيقة إلى مواجهة لا مفر منها. هي حكاية تُقرأ ببطء، وتُفهم على مهل، وتترك أثرها بعد الصفحة الأخيرة.All Rights Reserved