
.. فتاةٌ ذاتُ شعرٍ أخضر، تعيش أكثر ممّا ينبغي في عالمها الداخلي، وأقلّ ممّا يُفترَض في هذا الواقع الصاخب. لا تُجيد شرح ما تشعر به، ولا تحبّ الوقوف في المنتصف بين الأعين، لذلك اختارت الزاوية الهادئة... ثم صبغت شعرها بلونٍ لا يُشبه أحدًا. هذه المذكرات ليست حكاية بطلةٍ مثالية، بل صفحاتٌ من قلبٍ حساس، وعقلٍ يمتلئ بالخيال، ومحاولاتٍ يومية لفهم الذات والعالم. إذا كنتَ تشعر أنّك غريبٌ قليلًا عن هذا العالم، أو تحيا أكثر في رأسك منه في الواقع، فربّما تجد نفسك بين سطور هذه الفتاة ذات الشعر الأخضر.All Rights Reserved