
إذا سَأَلْتَ عَنِ الإِدْرَاكِ وَالبَصَرِ، فَالقَلْبُ يَرَى مَا لَيْسَ تَدْرِكُهُ العَيْنُ. كَمْ نَاظِرٍ قَدْ رَآهَا صُورَةً جَلَتْ، وَمَا رَأَى رُوحَهَا، وَالحُسْنُ فِيهَا حِينُ. لِلْعَيْنِ حَدٌّ، وَلِلْأَلْبَابِ مَغْنَاهَا، تَخْتَرِقُ الحُجُبَ حَيْثُ النُّورُ وَاليَقِينُ. فَالشَّخْصُ لَيْسَ لِمَا يَبْدُو عَلَى جَسَدٍ، بَلْ فِيمَا أَخْفَى مِنْ جَوْهَرٍ مَكْنُونُ. نُحِبُّ فِعْلاً إِذَا أَحْبَبْتَ نَظْرَتَهَا، نَظْرَةَ الوِجْدَانِ، فَهِيَ الحَقُّ وَالتَّبْيِينُ. فَاجْعَلْ فُؤَادَكَ مِرْآةً تَرَى الأَجَلَ، فَالبَصِيرَةُ هِيَ المِعْيَارُ وَالتَّكْوِينُ.All Rights Reserved
1 part