تحت الغطاء القاتم، والليل الأبكم،
وجهٌ أنثويٌّ يحملُ ليلَ العالم.
شعرٌ كَخيوطِ الدَّجى، منسدلٌ سُهداً،
يُخفي سنيناً مضتْ، وجرحاً قد تَمَّمْ.
وفي البُنيِّ، عيناً تحكي دمعَ جمرةْ،
ليلٌ من البُكاءِ، يَنحتُ في البشرةْ.
مقلةٌ تَرنو، بغيرِ ضوءٍ ولا رجا،
تنزفُ صمتاً، وتُوقدُ نارَ الحَسْرَةْ.
ملامحٌ صَقَلَتْها يدُ العذابِ،
أنوثةٌ شَوّهتها وُحشةُ الغيابِ.
شفتانِ مَزمومتانِ على صرخةٍ خرساءْ،
وجمالٌ أضحى حِداداً في ثيابِ.
هي ليستْ شبحاً، هي حقيقةُ الألمْ،
صورةٌ للبقاءِ رغمَ كلِّ السَّقَمْ.
تلكَ المعاناةُ نَقشَتْها كشاهدِ قَبْرْ،
على وجهِها سِفرٌ لا يُطويهِ النَّدَمْ.
تذكري جيدا و اسمعيني جيدا مهما كنتِ و مهما عشتِ
مهما غبتُ عنكِ تذكري هذه مقولة جيدا
(أشياء سعيدة لا تدوم طويلا حتى لوكانت بداياتها سيئة )
"سوف أتخلى عن كوني مارد حتى أبقى معكِ"
"إن بشر حمقى و خيرُ مثال هوا أنتي"
"أريد أن أعرف حقا من أنجبتكِ هل هي بشرية أم حمار"
"الفضول قتل قطة عزيزتي فحذري جدا "
"إذا رأك قيس لترك ليلى و إذا رأك عنتر لقتل عبلة "
" حتى لو كنت جني فلا بأس بي أنا لم ألمسك و لم أذيكِ"
"تقصد حتى لو كنت حمار"
"لا ترتدي أحمر فأنا لا أتحمل"...
بين ثنايا غياهب الحياة
نُشج شيطان رجيم مُبهم الهوية والتفكير
فـ هل ياتُرى مثلما يتخاطرُ في اذهَانُنا شيطان رجيم و عند شر عيناه نستعيذ؟!
اَم انهُ ساحَرٌ مُشعوذٌ الى الدَجالينِ ينَتمي؟!
كـ مُخادعٌ يغرقُ من حولهُ من الورى في الدجى سَدوفِ انيابه حادة كـ انياب الشياطين المَقبحين ... في طريقة مُخيفه مُهيبة..
هكذا وجوده في حياةَ مَسلوبين الارادة
الأمرُ امسى مُرعب كيف لِـ شيطانٌ يكونُ في هيئة انسانٌ...
مظهراً فقط لا ينتمي للأنسانية شيئٌ
فـ سلاماً عليه حتى تنتهي غيهَبانِ ذُهنهِ ...
فـ هل لِـ غياهبهُ أن تنجلي و لِـ عُز الحياة يرتمي ؟!
القرابين السبع
بـــقــلــمي فـاطمة الراشـد
لا أحل بـ نشر الرواية بـ الواتباد
أو نسبها لأي أحدٍ كان ❌