
" أحبك وحَقّ خَالِق عِيونَك " " هَه شِنو نسِيت ؟ ترا آني أبن المَسِيحية ؟ تحبنِيّ؟ " " وَين أكو مُسلِم يحِب مَسيحِي ؟ " تَنَازَعَ فِي الفُؤَادِ الْوَزْرُ وَالْمُنَى وَبَيْنَ الدِّيَانَتَيْنِ العِشْقُ قَدْ سُجِنَا أَنَا السَّاجِدُ اللَّاهِي وَأَنْتَ رَاهِبُ دِيرٍ وَنَارُ هَوَانَا تَجَاوَزَتْ حَدَّ الزَّمَنَا تَمَزَّقَ بَيْنَ المِحْرَابِ وَالْمَذَابِحِ قَلْبٌ وَلَمْ يَدْرِ أَيَّ الشَّرْعَيْنِ قَدْ لَعَنَا سَقَيْتُ الذُّنُوبَ كُؤُوساً، وَمَا ارْتَوَيْتُ فَجَمْرُ النَّدَامَةِ فِي الأَحْشَاءِ قَدْ كَمَنَا لِيَ الجَوى بَاقٍ، وَسِرُّ الحُبِّ مَكتُومٌ فَمَا أَفْشَى الوَلَهْ شَيْئاً وَلَا أَعْلَنَا سَأَحْمِلُ الإِثْمَ وَ الخَطَأ عَلَى كَتِفِي وَأَبْقِي هَذَا الغَرَامَ سَجِيناً مَا بَقِينَا . - الرواية مِن تأليفيّ الخَاص ، ولا تَمِد لِـ الوَاقِع بِصِلَة أبدًا ، و أي تَشابُه بينهَا وبين أي رواية ثانية فَـ هوَ مِن وَحي الصدفة لا أكثر ولا أقل ، كُل التَواريخ والأمَاكِن فِي الرواية مِن عَقلي ، الرواية خَيالية 100% .All Rights Reserved
1 part