نوفيلا عشق مخفى (قيد الكتابة)

لم يكن العمر يومًا مقياسًا للحب...
فالقلوب تعرف طريقها حتى وإن أضاعت الأعوام صاحبها.

هو...
قاسم الملاح، رجل تجاوز الأربعين، عاش أعوامه كلها يطارد الواجب والمسؤولية، يخبئ خلف صلابته قلبًا مرهقًا يخاف السقوط، ويؤمن أن الحب رفاهية لا يملك أن يدفع ثمنها.

وهي...
إيلينا الصرّاف، شابة في السادسة والعشرين، تجيد مداواة القلوب، لكنها تعجز عن مداواة قلبها الذي يفتقد الاحتواء منذ انفصال والديها. تعلّمت أن القوة ليست في الغياب عن المشاعر... بل في الاعتراف بها.

شاء القدر أن يلتقيا...
هناك، في أرض غريبة... داخل ممرات مستشفى ألماني، حيث الوجع يجمع ما تفرّق... وحيث يبدأ عشق مخفي في التنفّس دون تصريح.

هو لن يعرفها...
وهي ستعرفه أكثر مما يجب...
لكن هل يحق للقلب أن يحب إذا كان نبضه ناقصًا؟
وهل يمكن لفتاة تحمل روح الشباب أن تخترق جدران رجل بنى حوله صمتًا من الفقد والخوف؟

هذه الحكاية...
عن قلبين اختلفا في العمر واتحدا في الألم...
قصة من رحم الصدف... تتحول فيها العناية إلى محبة، والخوف إلى شغف...
وحين يشتد النبض... لا يعود الخفاء مجديًا.

عندما يختبئ الحب... يفضحه تزايد دقات القلب.