
"قبيحةٌ، بدينة." هكذا كانت الألسنُ تنعتها دومًا، لكنها كانت تملك فخرًا واحدًا تتعلقُ بهِ كحبل نجاةٍ مِن مشنقةِ الكلمات...ألا وهو خطوبتها مِن الأمير. وفِي ليلةٍ واحدة...خانَها الأمير، وفُسختْ الخطوب ة، وتحوّلت بلعنةٍ سوداء إلى قطةٍ قبيحةٍ منبوذة. ولم تكتفِ حياتها بالتوقفِ عَنْ الانحدارِ نحو الأسوءِ أكثرَ بل... وجدتْ نفسها بين يدي أخطر رجلٍ في المملكة الدوق العسكري الذي ترتعد له الأرواح وتُحبس عند رؤياه الأنفس...عدوّها عندما كانت بشرية، وسيّد مصيرها الآن وهي قطة.All Rights Reserved