
في مكانٍ ما، أعمق مما تتخيل الأرض وأبعد مما تصل إليه الطرق... هناك حكاية لم تُروَ بعد. حكاية بدأت من لحظة لم يكن أحد يشهدها، إلا البحر، والسماء، وفتاة واحدة فقط. يقال إن العزلة تخلق منّا أشخاصًا مختلفين، ويقال إن الفقد يفتح أبوابًا لم نكن نعرف بوجودها. ولأن الحياة لا تمنح التفسير دائمًا، هناك من يجد نفسه في عالم لا يشبه شيئًا مما عاشه، عالم لا يعرفه ولا يعرفه أحد... عالم يبدأ من الصفر. هذه الحكاية ليست عن الحب فقط، ولا عن الألم فقط، بل عن ما بينهما... عن القوة التي تولد حين نُجبر على البقاء، وعن الأسرار التي تختبئ خلف الهدوء، وعن أشخاص وصلوا إلى نهاياتهم فبدأت حكاياتهم هناك، في نقطة النهاية. وربما... فقط ربما، هناك من لم يكن ينتمي لعالمه من الأساس. مرحبا بك في عالم أورفيدا؛ العالم الذي لا يعود فيه أحد كما كان.All Rights Reserved