
تخيل أنك لديك فضول يسري في عروقك لدرجة أنك لم تعد تخاف من أي شيء لدرجة أنك قد تندفع للاستكشاف و البحث للتتثقف أو الوصول الى المعرفة المطلقة، لكن فضولك يمكن أن يوقعك في الظلمات أو النور... لكن يمكن للظلمات أن يكون هو النور...؟ أو يمكن للنور أن يكون ظلمات...؟ أو يمكن يمكن أن تكون بين أحضان الموت وينقذك الظلام نفسه دون أن يظهر نوره وأنت تحاول أن تتجنبه لكن قلبك يقول العكس، فهل هذا هو أنت؟ ليس لي القدرة أن أخبرك بمضمون القصة لكن هذا مايمكنني فعله والآن أجبني على هذه الأسئلة: هل فضولك يعميك عن الواقع؟ ماذا ستفعل لو كان الظلام يتأذى أمامك وهو في داخله نور؟ هل ستسمح لفضولك أن يقودك الى نور أم الظلام؟ اعلم أنك لاتستطيع الاجابة على السؤال الأخير... لأن الفضول هو الذي يحدد مصيرك بنفسه... «...»All Rights Reserved