إيدن، الأوميغا الحنون والذكي، يجد نفسه في أسوأ كابوس: مُجبر على الزواج من عدوه اللدود، إيثان، الألفا البارد والقوي، لإنقاذ حياة ابنه الوحيد، ادريان، الذي يحتاج إلى عملية قلب عاجلة. إنها ليست زيجة حب، بل صفقة بائسة: حرية إيدن مقابل قلب ابنه.
في قصر إيثان الفخم والبارد، يحاول إيدن حماية ابنه الصغير من تداعيات هذه الصفقة القاسية، بينما يواجه برود إيثان الصارم الذي يجعله يتساءل: هل نجا للتو من زيجة مسيئة ليقع في أخرى؟
لكن خلف قناع إيثان الجليدي، تتكشف تناقضات محيرة. فبين الكلمات القاسية والتلميحات المبطنة، ولفتات الاهتمام الخفية وغير المألوفة - مثل شراء قطار لابنه أو تقديم سوار نجمة - يجد إيدن نفسه في حيرة. هل هذا الألفا الذي أجبره على الزواج قادر على الشعور، أم أن هذا مجرد تلاعب بارد؟
بعد الحرب كان بوتر يستقر بمكان جريمولد، مايزال القصر يبكي من الاهمال و الفتى الذهبي لا يفعل شيئا، لكن في هذه الايام كان لديه مشكلة في العلية و احتاج الى حل، تم ارسال طلب و حضر العامل الذي بطريقة مفاجئة كان دراكو مالفوي عدوه السابق في هوجرتس
دراكو مالفوي هو اوميجا تم انقاذه بصعوبة من دخول سجن السحرة البشع، بعد وفاة والدته و ضياع املاك مالفوي كان عليه العمل، لا احد كان يعلم انه اوميجا، و هو جيد في اخفاء ذلك، وجد عملا في قسم الاشياء السحرية، في احد الايام تم استدعاءه و عندما وصل للعميل اكتشف انه بوتر، او بوته عدوه السابق
"اريد فقط حل المشكل و المغادرة بوتر" تحدث دراكو بملل
"انا اراقبك" ترك بوتر عينا على الاشقر
في العلية المليئة بالاثاث اشار بوتر الى المراة حيث المشكل و عندما حمل دراكو عصاه لازالة السحر حول المراة اندفع بوتر و من ثم ابتلعت المراة كلاهما
"هل هذه حقا الذي لا يجب ذكر اسمه" بدى الاثنان في عجب، لان هذا صبي صغير غير ضار هزيل بخدود حمراء و ابتسامة تذيب القلب.
احدهم فاليفعل شيئا
*الكتاب مقتبس*