Story cover for بوابة مورفال by 26fatimaezzahrae
بوابة مورفال
  • WpView
    Reads 2
  • WpVote
    Votes 0
  • WpPart
    Parts 1
  • WpView
    Reads 2
  • WpVote
    Votes 0
  • WpPart
    Parts 1
Ongoing, First published 6 days ago
1 new part
في مدينة مغربية هادئة، تكبر تَسلِيت مثل أي مراهقة عادية... أو هكذا كانت تظن. تعيش في عزلة صامتة، لا يفهمها أحد، ولا تجد ملجأً سوى في قطّها الرمادي موزو-الصديق الوحيد الذي تشعر أنه يستمع إليها... وربما يفهمها أيضاً.

لكنّ ليلة واحدة فقط كانت كافية لتقلب عالمها رأساً على عقب.

فموزو لم يكن قطّاً عادياً. اسمه الحقيقي أزرَان، كائن قادم من عالم آخر، قادر على التنقّل بين ستّة عوالم متوازية، ومحاصر بمصير لم يختره. وبينما كانت تَسلِيت تبحث عن معنى لوجودها، كان هو يبحث عنها بالتحديد... لأنها مفتاح توازنٍ مفقود بين العوالم.

تُساق تَسلِيت إلى رحلة لم تتخيّلها يوماً:
بين إيلِسترا عالم النور،
و نوكسار عالم الظلام،
و إسفِيرا عالم الأرواح،
و تيرانِس عالم المادة،
و مورفال عالم الرمادي،
و أورفين... عالم البشر الذي يشكّل البوابة لكل العوالم.

وهناك، تبدأ تكتشف حقيقة أكبر من قدرتها على الاستيعاب:
هويتها ليست كما تخيّلت،
عائلتها تخفي عنها سرّاً خطيراً،
ومصير العوالم الستّة... قد يكون معلّقاً بها هي وحدها.

وبين بحثٍ عن التوازن، ووقوع في دوامة أسئلة بلا أجوبة، تجد تَسلِيت نفسها ممزقة بين عالمين:
العالم الذي تنتمي إليه...
والعالم الذي يحتاجها.

رواية فانتازيا مغربية تمزج بين الغموض، العوالم الخفية، الهوية، والعلاقة
All Rights Reserved
Sign up to add بوابة مورفال to your library and receive updates
or
Content Guidelines
You may also like
You may also like
Slide 1 of 9
وكأنها لي الحياة..الجزء الثاني من شظايا قلوب محترقة cover
الزقاق الغربي  cover
عناد لـ رُوح cover
غـول الـصـعـيـد  cover
وادي الدهر  cover
قوارع "وادي الألغاز" cover
منزل جنس منحرف +18 cover
سلاسل الشجاع  cover
جبروت الأربعة cover

وكأنها لي الحياة..الجزء الثاني من شظايا قلوب محترقة

58 parts Ongoing

حين يُثقل الماضي كاهل الروح، لا يعود الهروب خيارًا، بل خلاصًا... هربت هي، لا لتنجو، بل لتتخلّص من لعنةٍ كُتبت على جبينها انها ابنة مجرم، هكذا نعتها اقرب، وكأنها حملت وزر الخطيئة مع والدها لم يغفر لها الحب، ولا حتى طفلها الذي نُزع من صدرها كآخر رمق حياة. تركت زوجًا أحبها أكثر من ذاته، وابنًا كان يمكن أن يُنقذها... لكنها لم تكن تملك الشجاعة لتبقى، ولا القسوة لتشرح السبب. هي لم تكن جبانة... بل كانت مكسورة بما يكفي لتختار الهروب بدلًا من مواجهة مجتمع لا ينسى، ولا يغفر... ولا يرحم. فهل سيبقى ماضيها سيفًا مسلطًا على رقبتها؟ أم ستأتي لحظة تقف فيها من جديد، وتقول: "أنا... لست خطيئة أبي"؟ ا