
في مدينة ما كينعس فيها حتى الليل، كاين درب كيتهزّ غير باللهفة والخوف... درب الرمبو. مكان ملوّن بالحياة من برا، لكن من الداخل عامر بالسكاكين المخباة، والأسرار اللي كتدفن بلا جنازة. الناس فيه ما كيعرفوش لا الأمان ولا اليقين... كل نهار عندو حرب جديدة، وكل واحد فيه كيسغى يحافظ غير على راسو. وسط هاد المتاهة، كان كاين راجل واحد حاكم الدرب بقبضة كتخلّي الرجال يطيحو قبل النساء. القوة ديالو عمرها ما تعرضات للتشكيك... حتى نهار مات، وخلا وراءو فراغ أكبر من المدينة كاملة. الناس كاملين كانوا متأكدين: السلطة غادي تمشي لرجال كبار، ولا غادي تندلع فوضى ما عندهاش آخر. لكن الدرب دار جَلْبَة... ملي رجعات طليقتو. المرأة اللي كانت الناس كيشوفوها ظلّ فحياتو، طلعات هي الأصل. المرأة اللّي كانت كتسكت وهو حيّ... ولكن ملي مشى، الصوت ديالها ولا سيف. المرأة اللي عمرها ما بان أنها باغية تحكم... ولكن كانت هي الوحيدة اللي عارفة الدرب بالأسماء، بالخطوات، وبالقلوب المسمومة قبل النقية. رجعت باش تجمع إرثو... ولكن لقاته إرث ديال دم، ديون، وخونة كيضحكو فالنهار وكيغرسو ف الليل. رجعت وهي شايلة نار فالعينين، وهدوء كيخلّي حتى الشرس يخاف. وهنا بدأت الحكاية الكبيرة: - ناس كيحاربو باش يعتلو الحكم. - ناس كيحاربو باش يسكتوها. - وناس كيحاربو باشAll Rights Reserved
1 part