
هذه هي روايتك المفضلة، أعدك بذلك ❤️🩹 كان الليل قد أسدل ستائره، والأضواء المتسرّبة من نوافذ البيوت بدت كأنها تلك الحشرات الصغيرة المضيئة... أو هكذا كانت تراها هي، وهي تسير على حافة السور. كانت معلّقة، بعيدة جدًا عن الأرض كما هي بعيدة عن السماء. لم تكن تنظر إلى شيء سوى ذلك الحذاء الشتوي الأسود الذي ترتديه. قطع لحظتها الصامتة صوت شاب في أواخر العشرين، واقف واضعًا كلتا يديه في معطفه الأسود السميك، وابتسامة جانبية مرتسمة على وجهه وهو يقول: "أتمنى أن تتخذي قرارك الآن... إمّا أن تقفزي، أو تترجّلي عن الحافة بهذه القدمين العاريتين."All Rights Reserved