
كان حضوره يذيبها ببطء رغبة مائعة تتسلل في عروقها كسم لذيذ لا يصرخ ولا يطلب فقط ينتشر.....لم تكن تشتهيه بجسدها فقط بل بعقلها أولا بذلك الوعي المحرم الذي يعرف أن الخطوة نحوه سقوط ومع ذلك يمد يده.....نظرة واحدة منه كانت كافية لتجعل جلدها يتذكر أشياء لم تحدث أنفاسه القريبة كانت تزعزع حدودها تخلخل توازنها تجعلها تشعر بأنها تذوب من الداخل دون أن يمسها كانت رغبتها فيه تشبه الماء حين يحبس خلف سد صامتة ثقيلة تضغط على صدرها حتى يكاد قلبها يغرق تعلم أنه متزوج تعلم أن اسمه محفور في منطقة محرمة ومع ذلك كان فكره يزحف تحت جلدها دافئا ملحا يترك أثره حتى بعد غيابه لم تكن تريد لمسة كانت تريد الإحساس فقط ذلك الارتجاف الخفي الذي يولده قرب رجل لا يحق لك أن تريده ولا تملك الشجاعة لتكرهه كانت رغبة بلا شكل بلا صوت بلا خلاص رغبة تعرف أنها خطيئة وتختار أن تشعر بها على أي حال......Все права сохранены
1 часть